زراعه

من
أمثلة النظم الزراعية التقليدية نجد النظم التالية


النظم
الرائعة والمميزة المعتمدة على الأرز


هذا
النوع يحوي نظما تعتمد على مدرجات رائعة ولافتة للنظر وذلك بإدماجها  للغابات 
)زراعة على الأراضي المحترقة / فلاحة غابية / صيد / جني) .


مثل
مدرجات الأرز والنظام المندمج (فانيليا / زراعة غابية)  في بلد 
باتسيليو بيتافو  مانانارا  في مدغشقر وأيضا نظما مختلفة من الأرز
والسمك  مع عديد الأصناف  من الأرز والسمك وبعض العناصر الغابية الأخرى
المندمجة ومع الاستعمالات المميزة لللأرض والماء في آسيا الشرقية وفي الهيمالايا.


 


النظم
الزراعية المرتكزة على الذّرة  والخضر
العرقية .


هو
نظام زراعي طور من طرف الأزتاك ( شينمباس في المكسيك والإنكا في الآند ( وارو –
وارو – حول بحيرة تيتيكاكا في البيرو في بوليفيا ) بإدارة مبتكرة للمناخ المحلي
وللتربة وللماء وذلك بالاستعمال الملائم لأصناف عديدة من الزراعات المتأقلمة مع
التقلبات المناخية و الفلاحة الغابية المندمجة والمعرفة الثرية للأهالي وللتراث
الثقافي المرتبط بها.


 


نظم
مرتكزة على القلقاس


وذلك
بموارد وراثية فريدة وموطنة في بابو وازي في غينيا الجديدة وفي الفانوواتو وفي جزر
سليمان وفي بعض الجزر الصغيرة الأخرى التي هي في طور النمو في المحيط الهادي .


 


نظم
رعويّة فريدة من نوعها


ترتكز
على الاستعمال المتوافق والمتأقلم للموارد الرّعويّة وللماء و للملح وللغابات في
حركية ومكوّنات القطيع في بيئات الفيافي مع تنوع جيني حيواني كبير ومواقع زراعية
لا نظير لها – وهي تظمّ مناطق الجبال و المناطق الجافة  الاستوائية 
وشبه الاستوائية والنظم الشمالية القطبية مثل إدارة النظم  الرّعوية اللياك  في اللاداخ 
في منطقة الهضاب العليا في التّيبات في الهند. وفي مناطق من منغوليا. والنظم
الزراعية المرتكزة على قطعان تتكوّن من أصناف مختلفة من الحيوانات مثل قطعان
الماساي في افريقيا الشرقية أو قطعان الرنّة التي هي أساس التصرف في مناطق
التوندرا والمناطق الغابية  ذات المناخ
المعتدل في سيبيريا مثل السّامي والنّانات .


 


النظم
الزراعية المبتكرة حول إدارة الري والتربة والماء


توجد
هذه النظم خاصة في الأراضي الجافة مع تنوع كبير للأصناف المتأقلمة (زراعة – وتربية
ماشية) لمثل هذه المناخات:  مثل النظم نظم
تحت الأرضية العتيقة لتوزيع المياه والتي لها عديد التسميات حسب الجهات ( قناة  فقارة - قطّارة – مكولة – خريقة) والتي تمكّن
من إنشاء عديد النظم والزراعات في ايران وفي افغانستان – وبعض دول آسيا الوسطى وهي
تعتمد على حدائق عائلية تشترك مع اصناف مستوطنة من الأسماك غير المبصرة التي تعيش
في قنوات المياه تحت الأرض .


وكذلك
الواحات المندمجة في صحراء شمال أفريقيا وكذلك النّظم التقليدية لإدارة أعماق  الأودية والمستنقعات مثل بحيرة التشاد وحوض
والدلتا الوسطى  لنهر النيجر ( نظام الأرز
العائم) ونظم زراعية مبتكرة  أخرى في بلدان
الباميلاك في  الكاميرون  والدوقون 
في مالي  وديولا في السينغال .


 


النظام
المركب للحدائق العائلية ذات طبقات متعددة


يمتاز
هذا النظام بأشجار تلقائية  وأشجار مغروسة
وشجيرات ونباتات لاستعمالات متعددة غذائية وطبية وللزّينة ومواد أخرى  يمكن ادماجها مع الزراعات  الغابية و الزراعات المتنقلة و الصّيد والجنيّ
أو تربية الماشية .


هذا
النظام للحدائق العائلية منتشر في الصين وفي الهند وفي الكاراييب وفي
الأمازوني   كيابو  وفي اندونيسيا مثلا في شرق كليمنتان بوتيتينغي
.


 


نظام
الصيد والجني


مثل
جمع الأرز التلقائي في التشاد وجمع العسل من قبل متساكني الغابات في أفريقيا
الشرقية والوسطى.